اصعب حب و احزن قلب

بكل الحب هحكيلكم عن قصة حب حزينة
وهي لعبد الحليم حافط و جيهان او دولت بنت اكبر العائلات في اسكندرية
في الاول كان عبد الحليم مغني مش مشهور و كان اول لقاي بينها و بينه فو اولى حفلاته بالاندلسو كانت هي معزومة في الحفلة ورأته و سمعة صوتة و اعجنها كثيرا و اتنمنت انها تشوفه
و استجاب الله امنيتها و جمعتهم صدفة في الاصنصيرو رأها و تا ه في جمال عيونها و سحرها فكانت صاحبت اجمل عيون
ومن يومها حها و حبته واخز منها معاد ليتقا بلا واتواعدوا علي الزاج
و تقدم لولدا و كالعادة يرفض الاب زواج بنته من شاب فقير للحفاط على مركز عائلتةو يرغمها علي الزاج من شاب من عائلة كبرة و ني و هي ضعيفة ليس بيدها شي تفعله لانقاز حبهاو اضترت للزواج من هذا الشاب
و في هذه الفترة حزن حليم جدا فكان ينام و دموعه علي خده
و مرت السنين و اصبح عبد الحليم مطرب مشهور
و انجبت دولت اطفال و رغم مرور السنين يجمعهم لقاء آخر في حفلة لعبد الحليم و ذهبت هي و اولادها الي هذه الحفلة و سلم عليها و علي اولادها و هذا القاة اشعل نيران الحب بعد ما غطها الرماد
و من ها القاء تغيرت احوال دولت و لاحظ هذا ز وجها فبدأ بمعاملته معامله سيئة و طالبت منه الطلاق لاكنه رفض للحفاظ على سمعته لاكنها لم تستسلم له و بدأت بمقابلت حليم خارج البيت ثم ذهبت في يوم لترى اخته و تتعرف عليها و عرف زو جا بها هب اليه علي غفلة و جدها معه فكان لا يري شيئ سوا خيانتها له فضربها بالفلي امام حليم وزهب بها الي والدها و طلقها هناك و منعها من رؤية اولادها و تقدم عبد الحلي لوالدها مرة ثاني فقد اصبع من اشهر المطربين و خطبها من و الدها
حتي مرت فترة قطعن دولت مكالماتها بعبدالحليم و كلما كلمتة كانت تقول له انها لاتحبه و اعتقد انها تكره و انها تحب احد غيرة و عند علم اخت عبد الحليم بهاذا ذهبت الي ولت و وجدتها في اسوء حالتهاوعرفت منها سبب مقاطعت عبد الحليم و كان السبب انها اصيبت بمرض السرطان في المخ و سافرت للعلاج و لاكن لم تجد اي علاج و فضلت ان لا تبلغ عبد الحلي حتي لايراها و هي تموت امام عينه
و عندما رجعت اخت عبد الحليم الي البيت سألها عن سبب خروجها فقالت لة انها ذهبت لدولت فاغضبه هذا التصرف منها لاكنها اخبرته بسبب مقاطعت دولت لهو رغم كل هذاعاد اليها و اكملا قصة حبهماو كان في احد عروض السينما لفلم لعبد الحليم ذهبت معه و في اثناء العرض اغمي عليها و سقطت علي الارض و حملها عبد الحليم الى المستشفي و بلغ اهلها و عندما اتو اطمن عليها و ذهب الى بيتة وجا~ه خبر بانها تريد مقابلته فاسرع للزهاب اليها و جاس جمبها و دموعه في عينة و نظرت الية فضمها الى صدره بكل حب و حنان و ماتت في احضانه و حن عليها حزن لم يحزنه طفل عن موت امه
و اصبح عبد الحليم احزن حبيب في الدنيا و عندما كان يغني لها بعد موتها اغنية "في يوم في شهر في سنة"كان يري روحا امام عنة كالملاك يطوف وسط الجماهير وسقط على خشبة المسرح و من يومها زاد مرض عبد الحليم و نقل الي المستشفي و كان لآخر يوم في حياته كان يحطفظ بخصلة من شعرها و منيل لها و كان يضعهم تحت المخدة و معهما مصحف فظل عبد الحليم لآخر يوما في حياتهة يحبها فهذا هو الحب الحقيقي الي لم يعرف البشر شي عنة و لا اعتقد ان هذا الحب سيتكرر طوال ما كثر الشر بقلوب الناس


اسفه لو احزنتكم بهه القصة لاكن يجب ان يعلم الناس بها حتي لاتتكرر الممأساة مرة اخري
ارجو ان يعجبكم موضوعيو شكرا :tyutyutr: